الخميس، نوفمبر 19، 2009

ما أحلى الرجوع إليك يا الله




الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وزوجاته وذريته ومن تبعه ليوم الدين بإحسان
أما بعد :
فإن الحج من أفضل العبادات وأجل الطاعات لأنه أحد أركان الإسلام الذى بعث الله به سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام والتى لا يتم دين العبد إلا بها (بنى الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج البيت لمن إستطاع إليه سبيلا)
وقال تعالى : (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غنى عن العالمين) (آل عمران - 97)
ولا تكون هذه العبادة مقبولة إلا بأمرين :
1- الإخلاص لله عز وجل بأن يقصد بها وجه الله تعالى والدار الأخرة ، لا يقصد بها سمعة ولا حظا من الدنيا
2- إتباع النبى عليه الصلاة والسلام فيها قولا وعملا والإتباع للنبى عليه الصلاة والسلام لا يمكن تحقيقه إلا بمعرفة سنته
إله الخلق لبيك ، غفار الذنوب لبيك ، ستار العيوب لبيك ، لبيك وسعديك ، والخير كله بيديك ، والرغباء إليك ، لبى لك عبدك وابن عبديك
لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك
ما أحلى الرجوع إليك يا الله

ليست هناك تعليقات: