السبت، مارس 06، 2010

الف سلامة عليك ياريس





أعلنت انيت توفس المتحدثة باسم مستشفى هايدلبرج الألمانى أن العملية الجراحية التى أجريت للرئيس مبارك قد جرت على ما يرام، وأن الوضع الصحى للرئيس مستقر، موضحة أن عملية استئصال المرارة أجراها فريق من عدة جراحين।وأوضحت المتحدثة أن هذا المستشفى الجامعى الذى أجرى فيه المستشار الألمانى السابق هلموت كول جراحة لاستئصال المرارة فى مطلع العام ।وأكد الدكتور "ماركس بوشلر" رئيس الفريق الطبى الذى أجرى الجراحة للرئيس مبارك اليوم فى ألمانيا، أن الرئيس استرد وعيه بالكامل وهو على اتصال مستمر مع الفريق المعاون معه ومع الأسرة.وقال بوشلر، فى بيان تلاه ونقلته القناة الأولى بالتليفزيون المصرى مساء اليوم، السبت، إن الرئيس مبارك تحدث إلى الفريق الطبى منذ قليل بعد أن استعاد وعيه بالكامل.وأوضح رئيس الفريق الطبى "ماركس بوشلر" فى بيانه أن الرئيس "سيظل تحت الرعاية حتى يسترد عافيته تماما"॥ وقال "نحن فخورون برعايتنا للسيد الرئيس فى المستشفى.وأشار بوشلر فى البيان إلى أن الرئيس مبارك وصل بعد ظهر أمس إلى المركز الطبى لجامعة "هايدلبرج"، وقد قام بفحصه الفريق الطبى والجراحى حيث اطلع على كافة الفحوصات التى أجريت له بالأمس وصباح اليوم قبل الجراحة.وأضاف "أن جميع فحوصات التصوير الطبى أكدت وجود التهاب مزمن بالحوصلة المرارية، ومحاطة بالتصاقات شديدة، كما اتضح من المنظار الذى أجرى قبل الجراحة مباشرة وجود زائدة لحمية فى الجزء الثانى من الاثنى عشر".وتابع الفريق الطبى قائلا:"تم إجراء جراحة مفتوحة صباح اليوم لإزالة الحوصلة المرارية والالتصاقات المحيطة بها، وكذلك إزالة الزائدة اللحمية فى الجزء +الثانى من الاثنى عشر بطريقة آمنة للغاية".وأوضح بوشلر أن كافة التحليلات الخاصة بالأنسجة أثبت أنها سليمة تماما"، مشيرا إلى أنه راض تماما عن الأداء والنتيجة التى حققها الفريق المعاون فى الجراحة.وكانت وسائل الإعلام أعلنت مساء أمس الجمعة أن الرئيس مبارك سيخضع صباحا لهذه الجراحة فى مستشفى هايدلبرج الجامعى إثر زيارته الرسمية لألمانيا التى وصل إليها الخميس.وقال مجدى راضى المتحدث باسم رئيس الوزراء إن احتياج الرئيس مبارك للجراحة "لم يتقرر سوى امس (الجمعة). ولو كان علم بذلك الشهر الماضى لكان ذهب الشهر الماضى".وسبق أن دخل الرئيس مبارك المستشفى فى ألمانيا للخضوع لجراحة انزلاق غضروفى العام 2004، وأسند مهماته إلى رئيس الوزراء آنذاك عاطف عبيد.

في نفس الموضوع
صحة مبارك: الشفافية تبدد الإشاعات والقلق

أعلنت السلطات المصرية أن الرئيس حسني مبارك الذي خضع لـ «جراحة ناجحة» لاستئصال الحوصلة المرارية في أحد المستشفيات الألمانية، نقل صلاحياته إلى رئيس الحكومة الدكتور أحمد نظيف. ولم يُثر الإعلان تكهنات في شأن «نقل السلطة» في مصر، كونها ليست المرة الأولى التي يحصل فيها ذلك، كما أن تعامل السلطات الرسمية، بما في ذلك وسائل الإعلام، مع الموضوع بشفافية ووضوح لم يسمح بانطلاق إشاعات كانت تُصاحب مثل هذه التطورات في فترات سابقة.
وأعلن التلفزيون الرسمي، أمس، نجاح العملية، وأشار إلى أن مبارك «يمكث الآن في العناية الفائقة في وجود قرينته وأبنائه»، موضحاً أن «الرئيس خضع لعملية استئصال المرارة بعدما شخّص الأطباء حالته الصحية بأنه يعاني إلتهاباً حاداً في المرارة، وهو ما يتسبب في شعوره بآلام شديدة».
واعلنت انيت توفز الناطقة باسم مستشفى هايدلبرغ ان العملية الجراحية «سارت على ما يرام». وقالت «العملية جرت على ما يرام. والمريض اصبح واعيا»، موضحة ان عملية استئصال المرارة اجراها فريق من عدة جراحين.
ونقل مبارك صلاحياته إلى رئيس حكومته الدكتور نظيف حتى عودته إلى البلاد. وجاء في نص المرسوم الرئاسي أن الرئيس «قرر أن يتولى الدكتور أحمد محمود محمد نظيف رئيس مجلس الوزراء جميع اختصاصات رئيس الجمهورية طبقاً للمادة 82 من الدستور إلى حين عودته إلى مباشرة مهماته». وأشار المرسوم إلى أن نظيف تولى اعتباراً من أمس السبت «تسيير شؤون البلاد» حتى عودة مبارك.
وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أوردت يوم الجمعة أن مبارك (81 عاماً) وصل إلى مركز هايدلبرغ الجامعي في ألمانيا لإجراء فحوص طبية.
وهذه المرة الثانية التي يفوض فيها مبارك رئيس الحكومة صلاحياته، وكانت المرة الأولى في حزيران (يونيو) 2004 عندما أجرى جراحة في الظهر في ألمانيا أيضاً ونقل صلاحياته إلى رئيس الحكومة آنذاك الدكتور عاطف عبيد.
وبدا من تكرار التلفزيون الرسمي المصري إذاعة أنباء الفحوص التي تجرى للرئيس مبارك أنه يسعى إلى وأد أي أقاويل أو إشاعات تتناول صحته وتفادي تكرار ما جرى في العام 2007 عندما تناولت صحيفة «الدستور» المستقلة أنباء عن إصابة الرئيس المصري بقصور في الدورة الدموية، وخرج بعدها مبارك في جولات علنية لوأد الإشاعات. وتعرض رئيس تحرير الصحيفة إبراهيم عيسى للسجن والغرامة بسبب ما نشرته صحيفته قبل أن يصدر مبارك عفواً عنه العام 2008. ولم يعيّن الرئيس المصري نائباً له حتى الآن، كما أنه لم يكشف عن نيته الترشح لدورة سادسة في الانتخابات المقررة في خريف العام المقبل.
وكان مبارك سقط مغشياً عليه خلال القائه خطاباً داخل البرلمان المصري في العام 2003 لكن الأطباء في حينه أرجعوا ذلك إلى تناوله عقاراً ضد الانفلونزا، ما عرّضه إلى حال من الدوار. وفي العام 2004 أجرى مبارك عملية جراحية في العمود الفقري في مستشفى ميونيخ في ألمانيا بعدما فشلت جهود الأطباء في أن يؤدي العلاج الطبيعي إلى «تحسن سريع في الألم» الذي كان يعانينه آنذاك. وأصدر مبارك وقتذاك قراراً بنقل صلاحياته إلى عبيد الذي ترك موقعه في تغيير وزاري في الشهر التالي.
وظهر الرئيس المصري في صحة جيدة خلال مؤتمر صحافي عقده الخميس مع المستشارة الألمانية أنغيلا مركل في برلين، تحدث فيه وللمرة الأولى الحديث عن فرص ترشح الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي الى رئاسة البلاد. وأكد مبارك أن من حق البرادعي، او غيره من دون أن يسميه، الترشح وفقا لأحكام الدستور المصري.

ليست هناك تعليقات: