السبت، يناير 23، 2010

انهيار الاخلاق


فى لقائه الاسبوعى تحدث الداعيه الاسلامى فضيله الشيخ احمد بركات بمسجد البيومى بالهياتم تحت عنوان انهيار الاخلاق الحسنه بين الشباب موضحا سبب الحديث تحت هذا العنوان لسببين السبب الاول ان هذه الاخلاق بدءت تتاكل ويحل مكانها اخلاق غريبه عن اسلامناوغريبه عن مجتمعنا السبب الثانى هو ان المجتمع الذى تغيب فيه الاخلاق هو مجتمع راكع مجتمع سيكون مصيرة السقوط موضحا قول الشاعر انما الاخلاق ما بقيت فان همو ذهبت اخلاقهم ذهبوا ان الامة التي تحافظ على اخلاقها لن تركع ابدا لغير الله اما الامة التي تنتشر فيها الرزيله انهارت فيها الاخلاق امة ستذول حتما مما اتيت من علم و تقدم وتكنولوجيا هي امه ايله للسقوط حتما موضحا قول الحبيب المصطفي صلي الله علية وسلم" انما بعث لاتمم مكارم الاخلاق " قائلا ان اي امة تتخلى عن الاخلاق سوف تنهار وتداس بالاقدام والتاريخ خير شاهد على ذلك قائلا ان في بداية الاسلام عندما كانت الفضيلة والاخلاق الحميدة هي السائدة بين المسلمين وكانوا قله هزمو اقوى قوتين في العالم اما في العصر الحديث عندما ابتعد المسلمين عن الاخلاق وانتشرت الرزيلة والانحلال والعري سلط علينا الصهانية ابناء القردة والخنازير واحتلوا اراضينا ودنسو مقدساتنا وصدرو الينا الانحلال لنبتعد عن الفضيلة كما اشار الي الحوادث التي تتم من بعض الاشقياء خاصه حادث احدي قري الشرقية من خطف طفل ومطالبة والده بفديه قدرها 150 الف جنية من قيمة تعويض الابن الاكبر والذي راح ضحية في عبارت الموت " السلام " ومع ذلك تم قتل الطفل ورموه في بحر البقر ناهيك عن الحوادث التي تتم تحت سمع وبصر الناس من سرقة واغتصاب ولم يتحرك احد لبعدهم عن الفضيلة والاخلاق . كما قارن بين ماحدث في بداية الاسلام عندما حاول يهودي الاستهذاء بمسلمة في سوق بني النضيرو كان يقتظ باليهود ورفع ثوبها وبانت سوئتها واستغاثة ونادت وااااامحمداااااه واااااسلاااااااماه فما كان الا رجلا واحد مسلم في السوق وقام شاهيرا سيفة وقتل اليهود والتفا حوله اليهود وقتلوه ولما علم صلي الله علية وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الاخر لا يصلينا العصر الا في بني النضير وحصارهم واخرجهما وهذا بسبب الاسهتذاء بمسلمة وما بالك بما يحدث اليوم من اغتصاب وسرقة واحتلال واستهذاءوفي النهاية طالب الشباب ان يتحلوا بالاخلاق الحميدة وينتهجوا نهج رسول الله الله علية وسلم
نقلا عن مدونة الحقيقة - رضا الناحولي "

ليست هناك تعليقات: