الأحد، يناير 17، 2010

سعاد صالح تطالب بمنع الزوج من السفر إلا بإذن الزوجة


وجهة نظر د। سعاد حاجة جديدة جديدة جديدة


الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر والعميدة السابقة لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بقانون يلزم الزوج بالاستئذان من زوجته قبل سفره خارج البلاد والعمل لفترة طويلة। وقالت إن الواقع الآن يستدعى أن ننظر لهذا الأمر بجدية بعد أن انتشرت المخدرات بين الأبناء، والخيانة الزوجية ولحق الضرر بالكثير من الأسر التى حرص عائلها المسافر خارج البلاد على إغداق الأموال على زوجته وأولاده تاركا أسرته فى مهب الريح، وبالتالى يتعرض المجتمع نفسه لهزة كبيرة، معتبرة الزوج الذى يسافر ويترك زوجته وأولاده يتعرضون لضرر «آثما شرعا»। جاء ذلك خلال الندوة التى عقدها مساء أمس الاول الملتقى الدينى بنقابة الصحفيين عن «المرأة بين التشريع والتقاليد»، وحضرها عدد من العلماء، منهم الدكتور محمد فؤاد شاكر أستاذ ورئيس قسم الدارسات الإسلامية بجامعة عين شمس الذى عارض سن قانون لإلزام الزوج بالاستئذان، وقال: «لا مانع من التشاور بين الزوجين، أما سن قانون فهو أمر غير عقلانى»। وأكدت د। سعاد حق المرأة فى المشاركة السياسية وتولى المناصب القيادية، قائلة: «إن كل دولة لها دستورها لكن ماذا لو أن الشعب اختار رئيسه امرأة بانتخابات شريفة ونزيهة، مؤكدة أن مشاركة المرأة سياسيا لا تتعارض مع وظيفتها الأساسية كامرأة وزوجة، مفرقة بين الحق والواجب، وقالت: إن المعيار هو الكفاءة وليس الذكورة أو الأنوثة»। وردا على سؤال لأحد الحضور حول رغبتها فى الترشيح لانتخابات الرئاسة، قالت سعاد صالح إنه طلب منها ذلك لكنها رفضت. وشهدت الندوة مناقشات ساخنة حول قراءة المرأة للقرآن الكريم فى سرادق العزاء أمام الرجال، فأيدت الدكتورة سعاد الصالح القراءة، فى حين شن الدكتور شاكر والشيخ عبدالمنعم البرى الامين العام لجبهة علماء الازهر هجوما على هذا الرأى، مبررين ذلك بأن صوت المرأه عورة، وقالا: «مجرد جلوس المرأة على منصة فى المأتم يلفت إليها الأنظار فبدلا من أن يسمع المعزون القرآن ليدخلوا الجنة سينظرون إلى المرأة». من جانبه، شن الدكتور محمد فؤاد شاكر هجوما على الدعاة الجدد فى الفضائيات ووصفهم بالتجار، مطالبا بالتصدى لهم قائلا: «لقد جعلوا الحديث النبوى كمرمى مصر فى السودان فى مباراتها الأخيرة مع الجزائر، وأصبح الكثير منهم يحفظون القليل من الأحاديث والآيات ويرددونها كنوع من السبوبة ومصدر الرزق فى الفضائيات، وقال: «نرى أسفل الشاشة وصفا لهم بالمؤرخ أو الداعية الاسلامى «رغم أنهم «ساقطين ثانوية أزهرى وطلاب فاشلين، أو خريجى كليات التربية أو محامين فاشلين». وقال شاكر: «بعد برامجهم يذهبون لقهوة بالسيدة زينب ليشيشوا ويتطاولوا على السلف بالسخرية، وقال إن العلم الصحيح يؤخذ من الأزهريين».

ليست هناك تعليقات: